تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس   – حفظه الله –

 تعقد الندوة الدولية حول:

 الشيخ زايد ودوره في بناء العلاقات الإماراتية المغربية

  مقر الأكاديمية : 27 نونبر  2018

في إطار الأنشطة الفكرية والعلمية، التي تقوم بها أكاديمية المملكة المغربية، وتعزيزاً لروابط التعاوُن والتضامن بين المملكة المغربية والدول الشقيقة والصديقة تُنظّم الأكاديمية ندوة دولية حول “الشيخ زايد ودورُه في بناء العلاقات الإماراتية المغربية “، بتعاون مع سفارة الإمارات العربية المتّحدة بالرباط. وذلك بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لميلاده (عام زايد)، والتي تحتفي بها هذه السنة دولة الإمارات تخليداً لمنجزاته.

وإذ تُشاطر الأكاديمية احتفاء الشعب الإماراتي بهذه الذكرى فإنّما تُجسّد المكانة المتميّزة التي يحظى بها الفقيد الكبير مؤسّس دولة الإمارات، في وِجدان الشعب المغربي، تعميقاً لوشائج الإخاء والتضامن التي رعاها خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي قائدا البلدين، المغفور لهما جلالة الملك الحسن الثاني والشيخ زايد ابن سلطان آل نِهيان “طيب الله ثراهما”.

وسيتمّ تنظيم هذه الندوة بمقرّ أكاديمية المملكة بالرباط، وذلك يوم الثلاثاء السابع والعشرين من شهر نوفمبر 2018، على أن تستمر هذه الندوة طيلة اليوم المذكور، وفقاً للبرنامج المحدّد لها، كما سيعلن عنه قريباً.

إنّ الصفحات الخالدة من المنجزات التي أثمرها التعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين ستظلّ إطاراً للمُضيّ قُدماً نحو تعميق التعاون المشترك بينهما على مختلف الأصعدة، ونِبراساً يُستضاء به في بناء المستقبل الواعد الذي يتطلّع إليه البلدان الشقيقان بكلّ ثقة واعتزاز، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “نصره الله” وصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.

 إن المرجعية المشتركة من القيم والمبادئ التي كانت أساساً لبناء العلاقات الاستراتيجية في الماضي ستظلّ تُلهم توجُّهات البلدين نحو المستقبل. ومن ثَمَّ فإنّ تنظيم ندوة حول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة “طيب الله ثراه” ستُلقي الأضواء على شخصية هذا القائد الكبير، ورؤيته الحكيمة لبناء الاتّحاد الإماراتي، ومنظوره إلى وحدة العالم العربي، كما ستكون هذه الندوة تذكيراً بالإنجازات الإنمائية والأعمال الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة “طيّب الله ثراه”، وبما عرفته العلاقات المغربية الإماراتية من أعمال نموذجية، منذ عهد رائدي هذه العلاقات المثالية إلى العهد الحاضر، في ظلّ القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “نصره الله” وصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .

 وتترك اللجنة المشتركة المنظّمة لهذه الندوة المجال مفتوحاً أمام السيدات والسادة الأساتذة والمفكّرين المدعوّين للمشاركة فيها، لاختيار موضوع مشاركتهم، استلهاماً من المحاور المحدّدة لهذه الندوة وهي:

  1. التعريف بشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة “طيّب الله ثراه” ورؤيته لبناء الاتّحاد الإماراتي، ونظرته الثاقبة إلى ما ينبغي أن يقوم عليه العالم العربي من وحدة وتكامل.

  2. إلقاء الضوء على بداية نشأة العلاقات الإماراتية المغربية، ومسارها ولاسيّما عمل للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة “طيب الله ثراه” البنّاء في تعزيزها، وجعلها شراكة استراتيجية بين البلدين.

  3. التذكير بالمساهمات الإنمائية والأعمال الإنسانية الخيرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة “طيّب الله ثراه” في المملكة المغربية.

  4. إلقاء الضوء على ما عرفته هذه العلاقات الإماراتية المغربية من تطوُّر وازدهار في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نِهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.

برنامج ندوة الشيخ زايد