محمد الأشعري

بعد دراسة في الحقوق وفي المدرسة الإدارية الوطنية، اشتغل في الصحافة وخصوصاً في الصحافة الثقافية التي ترأس تحرير عدد من دورياتها وملاحقها

خاض تجربة سياسية قادته إلى مجلس النواب سنة 1997، ثم إلى حكومة التناوب سنة 1998، التي تحمل فيها مسؤولية وزارة الثقافة ثم وزارة الثقافة والاتصال قبل أن يعود مجدداً إلى الثقافة سنة 2002، ثم يغادر العمل الحكومي سنة 2007

 بدأ نشر قصائده وقصصه في الجرائد الوطنية وفي المجلات المغربية والعربية، وصدر ديوانه الشعري الأول “صهيل الخيل الجريحة” سنة 1978 ببغداد، ثم واصل نشر دواوينه في بيروت والرباط والدار البيضاء، وهي تصل اليوم إلى 15 كتاباً شعرياً آخرها “أحوال بيضاء” والذي صدر سنة 2023

نشر مجموعة قصصية وخمس روايات من أهمها “القوس والفراشة” التي نال بها الجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2011، وروايته الأخيرة “من خشب وطين” التي صدرت سنة 2022

ترجمت بعض أعماله الشعرية والروائية إلى عدة لغات منها الإسبانية والفرنسية والبرتغالية والإنجليزية والإيطالية والروسية والصينية. نال جائزة أركانة العالمية للشعر سنة 2021