اسهاما من أكاديمية المملكة المغربية في تعزيز قيم المشترك و الإنسان و رفع الوعي بغنى الاختلافات و حتمية التعايش بين الثقافات و الحضارات والديانات لنشر ثقافة السلم و الوئام و نبذ مخاطر العنف و التطرف و استحضارا لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني للمغرب سنة 1985و زيارة البابا فرنسيس سنة 2019، اللتين شكلتا حدثين هامين و معبرين عن إرادة المغرب العاملة على مبدأ الانفتاح على الديانات السماوية الثلاث والانفتاح على الآخر ، و ذلك باحترام قيم التسامح وبناء جسور التعاون مع نبذ ظاهرتيْ التطرف والكراهية اللتين لاتمتان بصلة لديننا الحنيف، وتعبر الكلمات التي ألقيت إبان هذين الزيارتين خريطة طريق لتأطير العلاقات بين المسلمين و المسيحيين بل رسالة للإنسانية جمعاء و دعوى صريحة لنشر الحب و السلام في أرجاء المعمورة، و في هذا الإطار ستنظم أكاديمية المملكة المغربية بشراكة مع المجلس البابوي للحوار بين الأديان الرابطة المحمدية للعلماء، يوما دراسيا حول موضوع : ˮتطوير الخطاب بين الديانات و تجديده لتعارف أمتن و الوعي بالاختلاف مع الآخر والاتحاد حول كلمة نحن جميعا باعتبارها رسالة موجهة للإنسانية جمعاء ̏ وذلك يوم الأربعاء 5 يوليوز 2023، في الساعة التاسعة و النصف صباحا، بمقر أكاديمية المملكة المغربية